الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة الزمر: آية 71]: .الإعراب: جملة: {سيق الذين} لا محلّ لها معطوفة على جملة وفّيت كلّ نفس. وجملة: {كفروا} لا محل لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {جاءوها} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {فتحت أبوابها} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {قال لهم خزنتها} لا محلّ لها معطوفة على جملة فتحت أبوابها. وجملة: {ألم يأتكم رسل} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {يتلون} في محلّ نصب حال من رسل. وجملة: {ينذرونكم} في محلّ نصب معطوفة على جملة يتلون. وجملة: {قالوا} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. ومقول القول محذوف أي بلى جاءتنا الرسل. وجملة: {حقّت كلمة العذاب} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: {خزنتها} جمع خازن، اسم فاعل من الثلاثيّ خزن، وزنه فاعل، ووزن خزنة فعلة بثلاث فتحات. .[سورة الزمر: آية 72]: .الإعراب: جملة: {قيل} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ادخلوا} في محلّ رفع نائب الفاعل. وجملة: {بئس مثوى} لا محلّ لها استئنافيّة. .[سورة الزمر: آية 73]: .الإعراب: جملة: {سيق الذين} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {اتّقوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {جاءوها} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {فتحت} في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاءوها، وجواب الشرط محذوف تقديره اطمأنّوا أو سعدوا. وجملة: {قال لهم خزنتها} في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاءوها. وجملة: {سلام عليكم} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {طبتم} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. وجملة: {ادخلوها} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن دخلتموها فادخلوها. .[سورة الزمر: آية 74]: .الإعراب: جملة: {قالوا} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي فدخلوها وقالوا. وجملة: {الحمد للّه} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {صدقنا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}. وجملة: {أورثنا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {نتبّوأ} في محلّ نصب حال من ضمير المتكلّم في {أورثنا}. وجملة: {نشاء} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {نعم أجر} لا محلّ لها استئنافيّة. .الفوائد: وطيّئ تقول: حوث، وهي مبنية على الضم، ومن العرب من يعربها. وقراءة من قرأ {من حيث لا يشعرون}. وهي ظرف للمكان اتفاقا، قال الأخفش: وقد ترد للزمان، والغالب كونها في محل نصب على الظرفية أو خفض بمن، وقد تخفض بغيرها كقول زهير: الشاهد: جاءت حيث في محل جر بالإضافة بعد لدى، والضمير في الفعل شد يعود إلى حصين بن ضمضم، أحد مورثي حرب داحس والغبراء، وأم قشعم: المنيّة. وقد تقع حيث مفعولا به، ومنه قوله تعالى في الآية التي نحن بصددها {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ} ومنه قوله تعالى {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ} إذ المعنى أنه تعالى يعلم نفس المكان المستحق لوضع الرسالة فيه، لا شيئا في المكان، وناصبها يعلم محذوفا مدلولا عليه بأعلم، لا بأعلم نفسه، لأن أفعل التفضيل لا ينصب المفعول به. وتلزم حيث الإضافة إلى جملة، اسمية، أو فعلية، وإضافتها إلى الفعلية أكثر، ومن ثم رجح النصب في نحو جلست حيث زيدا أراه وإذا اتصلت بها ما الكافة ضمنت معنى الشرط، وجزمت فعلين، كقول الشاعر: وهذا البيت دليل على مجيئها للزمان. .[سورة الزمر: آية 75]: .الإعراب: جملة: {ترى} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يسبّحون} في محلّ نصب حال من الضمير في حافّين. وجملة: {قضي}... {بالحقّ} لا محلّ لها معطوفة على جملة ترى. وجملة: {قيل} لا محلّ لها معطوفة على جملة ترى. وجملة: {الحمد للّه} في محلّ رفع نائب الفاعل. .الصرف: {حول} اسم يدلّ على ظرف مكان، وزنه فعل بفتح فسكون. اهـ. .قال محيي الدين الدرويش: مكية وآياتها خمس وسبعون. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ .[سورة الزمر: الآيات 1- 3]: .الإعراب: {إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ} أن واسمها وجملة أنزلنا خبر والجملة مستأنفة مسوقة لبيان المنزل عليه وما يترتب عليه بعد نزوله وإليك متعلقان بأنزلنا والكتاب مفعول به وبالحق حال من الفاعل أو المفعول أي ملتبسين بالحق أو ملتبسا بالحق. {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} الفاء الفصيحة واعبد اللّه فعل أمر وفاعل مستتر ومفعول به ومخلصا حال وله متعلقان بمخلصا والدين مفعول به. {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ} كلام مستأنف مقرر لما قيله وألا أداة تنبيه واستفتاح وللّه خبر مقدم والدين مبتدأ مؤخر والخالص نعت. {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى} والذين الواو استئنافية والذين مبتدأ وجملة اتخذوا صلة الموصول ومن دونه حال أو مفعول به ثان وأولياء مفعول به أول وجملة ما نعبدهم مفعول لقول محذوف هو خبر الذين أي يقولون وما نافية ونعبدهم فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به وإلا أداة حصر وليقربونا اللام للتعليل ويقربونا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل ونا مفعول به والى اللّه متعلقان بيقربونا وزلفى مصدر مؤكد على غير المصدر ولكنه ملاق لعامله في المعنى والتقدير ليزلفونا زلفى وأجاز أبو البقاء أن يعرب حالا مؤكدة. {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} أن واسمها وجملة يحكم خبرها وأجاز بعضهم أن يكون قوله إن اللّه يحكم بينهم خبر الذين فيكون موضع القول المضمر نصبا على الحال أي قائلين ذلك، وبينهم ظرف متعلق بيحكم وفيما متعلقان بيحكم أيضا وهم مبتدأ وفيه متعلقان بيختلفون وجملة يختلفون خبرهم والجملة الاسمية صلة ما. {إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ} إن واسمها وجملة لا يهدي خبرها وفاعل يهدي مستتر يعود على اللّه ومن مفعول به وهو مبتدأ وكاذب كفار خبران له والجملة الاسمية صلة من. .الفوائد: أما أن زيدا عاقل، تريد أنه عاقل في الحال ولا تقول ألا، وتقول ألا أن زيدا لا يخاف أي في المستقبل ولا تقول أما، والفرق بينهما وبين ها أنهما لا يدخلان إلا أول الكلام على الجملة بخلاف ها فتدخل على الضمير وأسماء الإشارة وإن لم تكن في أول الكلام وتدخل أما على القسم وألا كثيرا على النداء. إذا تقرر هذا فهل تكون هنا للاستقبال مع أن كون الدين للّه هو في كل زمان؟ والجواب أن المراد هنا الاستقبال بالنسبة لمن يعتنقون الدين الخالص، على أنهما يتعاوران أي تأتي ألا لمجرد الاستفتاح ولا يكون التنبيه مقصودا. .[سورة الزمر: الآيات 4- 6]: .اللغة: 1- أن الليل والنهار خلفة يذهب هذا ويغشى مكانه هذا فكأنما ألبسه ولف عليه كما يلف اللباس على اللابس ومنه قول ذي الرمة في وصف السراب: والثنايا: العقبات والحقو الخصر والحواشي الجوانب والملاء جمع ملاءة وهي الجلباب والتفاريج جمع تفراج وهو الباب الصغير والثوب من الديباج، وأسند اللي إلى الثنايا لأنها سبب الالتواء، شبه إحاطة جوانبه وتراكمه في جوانب العقبة بلي الجلباب في أبواب التفاريج. 2- أن كل منهما يغيب الآخر إذا طرأ عليه فشبه في تغييبه إياه بشيء ظاهر لف عليه ما غيبه عن مطامح الأبصار. 3- أن هذا يكر على هذا كرورا متتابعا فشبه ذلك بتتابع أكوار العمامة بعضها على إثر بعض.
|